زنى را آوردند نزد عمر كه آبستن بود و اقراركرد بزنا پس عمر فرمان داد كه او را سنگساركنند پس على عليه السلام برخورد كرد به او فرمود: اين زن را چه ميشود، گفتند عمر دستورداده او را سنگسار كنند پس على عليه السلام او رابرگردانيد و فرمود اين تسلط و حكومت تو است بر او و اما حكومت و سلطه اى نيست براى تو بر طفيلى كه در شكم دارد. و شايد تو او را شكنجه دادى يا ترسانيدى گفت: آرى شكنجه اش دادم فرمود:
آيانشنيدى كه پيغمبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود:
حدى نيست براى كسي كه بعد از شكنجه اقرار كندكه او را" بند زده يا بزنند" يا در زندان حبس كنند يا تهديد كنند كه اگر نگوئى چنين وچنان خواهيم كرد پس اقرارى براى او نيست" واقرار او ارزش و اعتبارى ندارد" پس عمر اورا آزاد ساخت سپس گفت " عجزت النساء ان تلدن مثل على بن ابيطالب لو لا على لهلك عمر "بانوان عاجز و نازا هستند كه مانند على بن ابيطالب بزايند. اگر على عليه السلام نبود عمر هلاك شده بود.
وعن عبد الله بن الحسن قال دخل على على عمر وإذا إمرأة حبلى تقاد ترجم قال ما شأن هذه قالت يذهبون بى يرجمونى فقال يا أمير المؤمنين لاى شئ ترجم إن كان لك سلطان عليها فما لك سلطان على ما في بطنها فقال عمر رضى الله عنه كل أحد أفقه منى ثلاث مرات فضمنها على حتى ولدت غلاما ثم ذهب بها إليه فرجمها، وهذه المرأة غير تلك والله أعلم لان إعتراف تلك كان بعد تخويف فلم يصح فلم ترجم وهذه رجمت كما تضمنه الحديث. الكتاب: ذخائر العقبى في مناقب ذوى القربى المؤلف: محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري (المتوفى: 694هـ) عنيت بنشره: مكتبة القدسي لصاحبها حسام الدين القدسي بباب الخلق بحارة الجداوي بدرب سعادة بالقاهرة عن نسخة: دار الكتب المصرية، ونسخة الخزانة التيمورية ج1 ص81.
آيانشنيدى كه پيغمبر خدا صلى الله عليه و آله فرمود:
حدى نيست براى كسي كه بعد از شكنجه اقرار كندكه او را" بند زده يا بزنند" يا در زندان حبس كنند يا تهديد كنند كه اگر نگوئى چنين وچنان خواهيم كرد پس اقرارى براى او نيست" واقرار او ارزش و اعتبارى ندارد" پس عمر اورا آزاد ساخت سپس گفت " عجزت النساء ان تلدن مثل على بن ابيطالب لو لا على لهلك عمر "بانوان عاجز و نازا هستند كه مانند على بن ابيطالب بزايند. اگر على عليه السلام نبود عمر هلاك شده بود.
وعن عبد الله بن الحسن قال دخل على على عمر وإذا إمرأة حبلى تقاد ترجم قال ما شأن هذه قالت يذهبون بى يرجمونى فقال يا أمير المؤمنين لاى شئ ترجم إن كان لك سلطان عليها فما لك سلطان على ما في بطنها فقال عمر رضى الله عنه كل أحد أفقه منى ثلاث مرات فضمنها على حتى ولدت غلاما ثم ذهب بها إليه فرجمها، وهذه المرأة غير تلك والله أعلم لان إعتراف تلك كان بعد تخويف فلم يصح فلم ترجم وهذه رجمت كما تضمنه الحديث. الكتاب: ذخائر العقبى في مناقب ذوى القربى المؤلف: محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري (المتوفى: 694هـ) عنيت بنشره: مكتبة القدسي لصاحبها حسام الدين القدسي بباب الخلق بحارة الجداوي بدرب سعادة بالقاهرة عن نسخة: دار الكتب المصرية، ونسخة الخزانة التيمورية ج1 ص81.
